السبت، 4 سبتمبر 2010

وحيـــــــــــــــــــــــــــدا!!!

وحيدا







تطارد وهم السراب






وحيدا






تعانق جرح الغياب






وحيدا






ويسكن في الروح ليل الدموع






ويذبل في التيه دمع الشموع






وحيدا






و يركض في البيد عزف الرياح






وينهض للموت نزف الجراح










وحيدا






تغالب قيد الوجود 










حزن الزمان










وسوط الجحود 






وحيدا






كصمت الهزيع الأخير






كبؤس الشتاء الضرير














وحيدا










وحيدا










وحيدا






يسافر في ناظريك السهاد










ويمطر في مقلتيك الرماد










وحيدا






تلوك الحكايا






وصمت الزوايا 










وحيدا










وحيدا 






ويصرخ في وجنتيك المشيب






ويكتب بالتيه حرفا قشيب 










وحيدا














وحيدا  ..... 


-----------------------------------------






الرياض 20 ابريل 2008










إلى ريما ملاك الصمت !!!!

الى




"ملاك الصمت "



ابنتي التوحديه ريما



التي لن تقرأ حروفي أبدا ....



الى أطفال التوحد ...



-------------------------------------------------------------------------------



كأني أشاهد فيك اغترابي



وأقرأ في ناظريك عذابي



يصرخ الحزن مذهولا بدهشته



وينبت التيه مجهولا بوحشته



وألمح في مقلتيك انتحابي



نحيبا شجيا



وحزنا وفيا



ودمعا عصيا



غياب الحضور



حضور الغياب



ريما



ويشرع الحزن مليون باب وباب



ويهمس للبوح فجر اليباب



ريما



يا طفلة الصمت



أنشودة التيه المسافر



وأقداح السراب



ريما





يا نفحة من رضاب



ولهفة الشجن المذاب









يسافر الجرح في روحي ويسرقني



ويمطر الدمع هتانا ويحرقني





وأنت ياريما





قصيدة العمر



أهزوجة الطهر





بقايا صباباتي



وحبر وريقاتي





هل تعرفين ؟؟؟؟



هل تدركين ؟؟؟؟





بنبض جريح وقلب حنون



أنت فؤادي وأنت العيون !!!!





---------------------------



الرياض



2 أبريل 2007













أيها الشيب مهــــــــــــــــــلا !!!!

الاهداء الى ابنتي رند


الى الثانيه والاربعين 

الى بقايا طفولتي



الى اللبن المسكوب 



-------------------------------------------------------------------------------------------------------------





أيها الشيب مهلا 

لا تسرع الخطوات



مازلت طفلا 

يسرق لحظة الضحكات



من عمره المسكون



شيخا جريحا وكهلا



ليلا يسرق نور الصباحات



وهما مقيما ووحلا





اغفاءة في غيهب الدمع



قيدا قديما جرحا ومحلا









أيها الشيب



أيا لون الرحيل



وجوع النخيل



جفاف الضفاف



ونبض اعتراف



مهلا ومهلا ومهلا





تمر الثواني ضيف ثقيلا



جحودا شرودا وبخلا



والقلب في حجرتيه الذهول





بعض الحكايات



وريقات شعر



عجلى وخجلى 





والعين في محجريها السهاد



ملح المسافة



صمت ابتعاد



بنفسج الروح يشكي من كآبته



وجمرة الموت تدنو من صبابته

















مهلا أيها الشيب مهلا 







الرياض



18 فبراير 2008