السبت، 4 سبتمبر 2010

أيها الشيب مهــــــــــــــــــلا !!!!

الاهداء الى ابنتي رند


الى الثانيه والاربعين 

الى بقايا طفولتي



الى اللبن المسكوب 



-------------------------------------------------------------------------------------------------------------





أيها الشيب مهلا 

لا تسرع الخطوات



مازلت طفلا 

يسرق لحظة الضحكات



من عمره المسكون



شيخا جريحا وكهلا



ليلا يسرق نور الصباحات



وهما مقيما ووحلا





اغفاءة في غيهب الدمع



قيدا قديما جرحا ومحلا









أيها الشيب



أيا لون الرحيل



وجوع النخيل



جفاف الضفاف



ونبض اعتراف



مهلا ومهلا ومهلا





تمر الثواني ضيف ثقيلا



جحودا شرودا وبخلا



والقلب في حجرتيه الذهول





بعض الحكايات



وريقات شعر



عجلى وخجلى 





والعين في محجريها السهاد



ملح المسافة



صمت ابتعاد



بنفسج الروح يشكي من كآبته



وجمرة الموت تدنو من صبابته

















مهلا أيها الشيب مهلا 







الرياض



18 فبراير 2008







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق